حصانة الامن الفكري — تعريف الامن الصناعى

عملت وزارة التعليم على مشروع (حصانة) الذي طالبت فيه إدارات المدارس بالتنفيذ من أجل التوعية الفكرية ضد التيارات التي تهدد الأمن الفكري للطلبة والطالبات، ولكن الغريب في ما ورد عن هذا المشروع هو الخلط الواضح لمفاهيم التطرف والحزبية والطائفية ووضعها جميعا في سلة واحدة. الواقع أن الكثير من الرؤى والأفكار التي اصبح الناس في يومنا هذا يعتقدون بها -بعيدا عن فكرة الانسلاخ عن الدين- قد أتت إليهم من مصادر معرفية أخرى كانت في بعض جوانبها متناقضة مع منهجيات التعليم، وهي أقوى تقبلا وأكثر تأثيرا على فكر الشباب من التعلم في المدارس، والذي يبرر ذلك كثرة النقد المطروح لسنوات طويلة حول تلك المناهج وآلياتها وطرق الإصلاح المقترحة والمتعددة من أجل التغيير واستغلال التعليم وتمكينه كأداة لها القدرة في إصلاح المجتمع والنهوض بمقوماته، فإن كان الهدف من هذا المشروع هو العودة إلى المربع الأول الذي يقتضي بناء الفكر وتوجيهه نحو رأي واحد يرفض التقبل لأي منهجية تعددية في التنشئة فهذا يعني أنه لم ولن يتغير شيء في هذا الجانب، حيث إن الطرح الموضوعي للمعرفة بشتى أنواعها واختلافاتها قد أثبت أنه أجدى بكثير من أساليب التحذير وفرض الرفض الذي يصاغ من خلال هذه الآلية وما يشابهها من بعض البرامج المعتمدة من الوزارة والمنفذة في مدارسنا حتى اليوم.

ثقافي / جمعية مثاني بعرعر تختتم برنامج حصانة لحماية الأمن الفكري وكالة الأنباء السعودية

  1. الأمن الفكري ومشروع حصانة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
  2. وظائف الامن
  3. ستار تايمز الامن والحماية

الامن والسلامة في المستشفيات pdf

مراجعات في حديث السياسة مع الفن والأمن والتاريخ - صبحة بغورة - كتب Google

برنامج

شركة الامن

الامن الصناعي

وكالة الأنباء السعودية ثقافي / جمعية مثاني بعرعر تختتم برنامج حصانة لحماية الأمن الفكري الجمعة 1439/8/4 هـ الموافق 2018/04/20 م واس عرعر 04 شعبان 1439 هـ الموافق 20 أبريل 2018 م واس اختتمت جمعية مثاني الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعرعر، أمس ، برنامج حصانة لحماية الأمن الفكري، والذي أُقيم في عدة مجمعات قرآنية ، قدمه مجموعة من المختصين والأكاديميين. ويهدف البرنامج إلى تربية وحماية طلاب الحلقات القرآنية من كل فكر دخيل، وتحصينهم من الانحراف والغلو، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال. يذكر أن الجمعية أقامت أكثر من 20 فعالية استفادة منها 800 في المجمعات القرآنية بعرعر خلال الفتره الماضية. // انتهى // 00:31ت م

التصفح الامن للاطفال

ستار تايمز الامن والحماية

شركة الامن

شركة الامن والحراسة في الجزائر

الامن والسلامة المهنية ppt

وكالة الأنباء السعودية عام / دار الفتاة بتنمية الاطاولة بالباحة تنظم برنامج حصانة للأمن الفكري الاثنين 1439/7/2 هـ الموافق 2018/03/19 م واس ‏الباحة 02 رجب 1439 هـ الموافق 19 مارس 2018 م واس تنظم لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالاطاولة في محافظة القرى، ممثلة في دار الفتاة الخميس القادم، برنامج "حصانة للأمن الفكري"، وذلك بمقر القاعة الكبرى بالمكتب التعاوني بالاطاولة. ويتضمن البرنامج الذي يبدأ من بعد صلاة العصر محاضرة علمية، والعديد من الفقرات حول الأمن الفكري. // انتهى // 12:47ت م

فكلما تكاملت الجهود وتضاعف التنسيق زادت فرص تحقيق الأمن، الأمر الذي يعني تماسك المجتمع ومتانة بنائه الاجتماعي والامني ، وهذا هو المدخل الراجح لمحاربة الفكر المنحرف والأنشطة الإرهابية. وقد يتصور بعضهم أن وضع برامج معينة لحماية الأمن الفكري، تستهدف فقط محاصرة الأفكار المغذية للتطرف والإرهاب، لكن الحقيقة أنها تستهدف حماية العقل من كل انحراف في التفكير، سواء كان باتجاه التطرف والغلو، أو الانحلال الأخلاقي، والخروج على ثوابت المجتمع وأخلاقه.. فالشخص الذي يقدم على تعاطي المخدرات يعاني من خلل في التفكير، والشخص الذي يستسلم لوساوس شياطين الإنس لارتكاب جرائم لا يختلف في انحراف تفكيره كثيراً عمن ينساق وراء الأفكار الجافية لوسطية وسماحة الإسلام. ويبقى التساؤل الذي يجب أن نطرحه جميعاً على أنفسنا، هو: من المسؤول عن حماية الأمن الفكري في بلادنا؟ والإجابة الموضوعية: أننا جميعاً شركاء في المسؤولية، فالتربية الصحيحة هي حجر الزاوية في منظومة جهود حماية الأمن الفكري، وهي مسؤولية الأسرة بالأساس.. تليها المؤسسات التعليمية والجامعات، ثم المؤسسات المعنية بالدعوة، والإعلام، والعمل الاجتماعي، والثقافي، والجهات الأمنية وغيرها.. فجميعنا مسؤولون عن حماية عقول أبنائنا وشبابنا من أي محاولات لتخريبها، وذلك لأننا لا نستطيع أن نحمل رجال الأمن فقط مسؤولية الرقابة على العقول، ولا يمكنهم وحدهم ذلك في عصر لا يستطيع كثير من الآباء مراقبة ما يتعرض له أبناؤهم من وسائل الاتصال الحديثة كصفحات التواصل الاجتماعي.

يتّفق الباحثون والمختصّون في قضايا الأمن الفكري في كل لقاءاتهم العلمية ومؤتمراتهم وندواتهم وأبحاثهم على أن الأمن والاطمئنان على سلامة الفكر وصحة الاعتقاد، وصواب العمل مطلب وطني واجتماعي واقتصادي وسياسي وشرعي، وحاجة نفسية مما يقتضي توافر الجهود الشرعية والتربوية والأمنية والإعلامية والاجتماعية لتحقيق ذلك. ويؤكدون على «إن الجهد الأمني ليس كافياً وحده للحد من ظواهر الانحراف في الفكر، والحاجة قائمة لتضافر الجهود في مختلف المجالات عبر خطط وطنية شاملة تراعي العوامل والأوضاع والظروف الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في أحداث ظواهر الانحراف. بل إن إشاعة الفكر الآمن عامل أساس لتعزيز الوحدة الوطنية». ومن هنا تزايد الاهتمام بما يسمى الأمن الفكري، سعياً إلى حماية الفكر من أي انحراف قد يتحول إلى سلوك إجرامي يهدد الأمن والوطن والمواطن. وفي هذا الاتجاه نتوقف لأهمية الأمن الفكري وضرورة ترسيخه في المجتمع وبين المواطنين حيث أن الأمن الفكري ركيزة أساسية من ركائز الأمن الشامل الذي لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل الجماعي على مختلف الأصعدة وبتضامن جميع قطاعات المجتمع كل وفق اهتماماته وقدراته وتخصصه.