توسعة الملك سلمان — &Quot;توسعة الحرم&Quot; ..أطلقها &Quot;المؤسس&Quot; ودشن آخر مشروعاتها الـ 5 الملك سل

  1. توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة منذ تأسيس المملكة لم يشهد التاريخ الإسلامي نظيراً لها
  2. جريدة الرياض | خادم الحرمين يدشن خمسة مشروعات ضمن التوسعة الثالثة للحرم المكي
  3. "توسعة الحرم" ..أطلقها "المؤسس" ودشن آخر مشروعاتها الـ 5 الملك سل

470. 1 متر مربع ليتسع المسجد الحرام لأكثر من 000. 850. 1 مصل، وللمشروع بوابات أوتوماتيكية تُدار من غرف خاصة للتحكم بها عن بعد بإجمالي عدد أبواب المشروع 78 بابًا بالدور الأرضي تحيط بمبنى التوسعة. ويحتوي على أنظمة متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة، وكذلك نظام إنذار الحريق ونظام كاميرات المراقبة بإجمالي عدد كاميرات يبلغ 6635 كاميرا لكامل المبنى وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي. لترتفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من (19) ألف طائف بالساعة إلى (30) ألف طائف بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم إلى (107) آلاف طائف في الساعة. "توسعة الحرم".. أطلقها "المؤسس" ودشن آخر مشروعاتها الـ 5 الملك سلمان سبق 2016-09-08 يشهد حجاج هذا العام الاستفادة الكاملة من جميع مباني التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام الذي مر بمراحل عدة منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز أعمال توسعة مختلفة حيث حرص أبناؤه من الملوك على الاهتمام بخدمات الحجاج وتقديم كل ما من شأنه التيسير عليهم حيث توالت التوسعات حتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي دشن في يوليو الماضي خمسة مشاريع جديدة.

توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة منذ تأسيس المملكة لم يشهد التاريخ الإسلامي نظيراً لها

تشمل المرحلة الأولى مبنى التوسعة والثانية الساحات الخارجية التي تضم دورات المياه وممرات وأنفاقا وغيرها من المرافق، والثالثة منطقة الخدمات التي تشمل محطات التكييف، والكهرباء، والمياه، وغيرها. [3] بدأ التنفيذ الفعلي للتوسعة في يونيو 2010، [4] إذ سبق تنفيذها أعمال إزالة العقارات. [5] [6] وتبلغ مساحة التوسعة الإجمالية نحو 1. 470 مليون متر مربع وتستوعب 1. 850 مليون مصل، [7] [8] وهي بذلك ترفع الطاقة الاستيعابية للحرم إلى ثلاثة ملايين مصل، [9] وتتيح الطواف لـ107 آلاف طائف كل ساعة. [10] تضيف التوسعة الثالثة للحرم أربع منارات منها اثنتان على باب الملك عبد الله وواحدة على الزاوية الشمالية الشرقية والأخيرة على الزاوية الشمالية الغربية، وبذلك يصبح مجموع منارات الحرم 13 منارة. [2] مكونات التوسعة [ عدل] المبنى الرئيس [ عدل] يتسع لـ 300 ألف مصل، [4] ويتكون من ستة طوابق للصلاة و 680 سلماً كهربائياً و 24 مصعداً لذوي الاحتياجات الخاصة و188 بابا وملحق به 21 ألف دورة مياه ومواضئ. [11] [12] المسعى [ عدل] يتكون من أربعة طوابق عبارة عن بدروم مخصص للعربات ودور أرضي ودورين أول وثان، [13] ويستوعب المسعى بعد التوسعة 70 ألف مصل، وتبلغ طاقته الاستيعابية 118 ألف شخص في الساعة.

توسعة الملك سلمان

وقال معالي الدكتور السديس: «إن هذه التوسعة التاريخية تشمل بإجمالي المسطحات لكامل المشروع 000. 470. 1 متر مربع ويتسع المسجد الحرام لأكثر من 000. 850. 1 مصل، وللمشروع بوابات أوتوماتيكية تدار من غرف خاصة للتحكم بها عن بعد بإجمالي عدد أبواب المشروع 78 باباً بالدور الأرضي تحيط بمبنى التوسعة». وبين أن المشروع يحتوي على أنظمة متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة، وكذلك نظام إنذار الحريق ونظام كمرات المراقبة بإجمالي عدد كمرات يبلغ 6635 كاميرا لكامل المبنى وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي. وأوضح أن المبنى يحتوي كذلك على مشارب مياه زمزم ضمن منظومة متكاملة مياه زمزم المبردة بإجمالي عدد مشارب زمزم 2528 مشربية، ما يوفر خدمات مميزة وأماكن للصلاة بالأدوار المختلفة والمناسيب المتنوعة لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام للأبد. وأكد معاليه أن هذه الإنجازات التاريخية سيكون لها أثرها الإيجابي البالغ في إبراز الدور الريادي والحضاري لهذه البلاد المباركة وأداء الحرمين الشريفين رسالتهما الإسلامية العظيمة في نشر الخير والأمن والوسطية والاعتدال والسلام والمحبة والتسامح والحوار واليسر والوئام.

660 متر مربع. وستكون التوسعة في تسعة أدوار، وتشتمل على 54 بوابة، كما ستشتمل على 16 جسراً لتوزيع الحشود، ومنع الازدحام، إضافة إلى تسع مظلات من الحجم الكبير، وثماني بطاريات للسلالم الكهربائية، كل بطارية تضم أربعة سلالم كهربائية. وسيجري العمل على إضافة حمامات، ومواضئ تحت الساحات الجديدة تتناسب مع الأعداد المتوقعة للمصلين، وزائري المسجد الحرام، تتكون من 16 مجمعاً، تضم 2400 حمام. ويتضمّن المشروع توسعة صحن المطاف بهدم التوسعة العثمانية، وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث، وقوفا عند المسعى؛ لأن المسعى ليس من الحرم، وتوسيع الحرم من جهة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم؛ ليصبح أربعة أدوار، مثل المسعى الجديد، تم تعلية دورين مستقبلا، ليصبح إجمالي التعلية ستة أدوار. وستبلغ الطاقة الاستيعابية للساحات الشمالية بعد اكتمال التوسعة حوالي 766, 600 مصل. وهي طاقة استيعابية تعادل، أو تزيد على الحرم الحالي، بتوسعاته وساحاته عبر التاريخ. ثانياً: مشروع توسعة المطاف تبلغ الطاقة الاستيعابية للمسعى حالياً 48 ألف طائف في الساعة. وبعد التوسعة التي يجري العمل عليها بجهود مضاعفة على مدار الأربع والعشرين ساعة، حتى بلغت الطاقة الاستيعابية 150 ألف طائف في الساعة.

جريدة الرياض | خادم الحرمين يدشن خمسة مشروعات ضمن التوسعة الثالثة للحرم المكي

مراحل تطويرية ومع تزايد أعداد زوار بيت الله الحرام أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بالبدء في مشروع توسعة جديدة تهدف إلى إحداث أكبر توسعة للحرم المكي الشريف، تتناول تطوير الحرم في مختلف النواحي العمرانية والفنية والأمنية. ولضخامة المشروع وتنوع أبعاده كان من الضروري تقسيمه إلى ثلاث مراحل، وهدفت المرحلة الأولى إلى توسعة مبنى الحرم المكي ليستوعب أكبر عدد ممكن من المصلين، ويتوقع أن تصل إلى مليوني مصلٍ في وقت واحد. وتضمنت المرحلة الأولى توسعة مبنى الحرم المكي ليستوعب أكبر عدد ممكن من المصلين، ويتوقَّع أن يصل إلى مليوني مصلٍ في وقتٍ واحد. أما الثانية فتهدف إلى توسعة الساحات الخارجية للحرم المكي لتضم دورات مياه وممرات وأنفاقًا، إضافة إلى مرافق أخرى، ومن شأن هذه المرحلة تسهيل دخول وخروج المصلين وزوار بيت الله الحرام. وتعنى الثالثة بتطوير منطقة الخدمات التي تعد أحد أهم المرافق المساندة وتشمل محطات التكييف، ومحطات الكهرباء، إلى جانب محطات المياه وغيرها من المحطات التي تقدِّم الدعم اللازم لمنطقة الحرم. خمسة مشروعات جديدة وقد دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في يوليو الماضي خمسة مشروعات جديدة ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، هذه التوسعة التي تأتي امتدادًا للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة وتشمل هذه التوسعة التاريخية بإجمالي المسطحات لكامل المشروع 000.

ولا يخفى على أي واحد ما تدل عليه الأرقام السابقة من أن الحرم المكي الشريف، والمطاف، يشهدان عملاً يساوي، أو يزيد على كل الأعمال والجهود التي بذلت في خدمتهما عبر التاريخ، وأن النتائج والثمار المرجوة بإذن الله تعالى من هذه التوسعة، تساوي، أو تزيد على كل الثمار والنتائج التي أثمرت عنها كل التوسعات السابقة في تاريخ مكة المكرمة. وإذا كان هذا المشروع العظيم بهذه الضخامة والحجم، فإني أترك للقارئ الكريم أن يتخيل ما هي الجهود والأعمال التي تدور في الحرم الشريف على مدار الساعة بواسطة عشرات الآلات، والمعدات التي صنع بعضها خصيصاً لهذه التوسعة، وبواسطة آلاف من العمال المتخصصين من جميع أنحاء العالم؟! كما أترك له أيضاً أن يتصور: كم سيتكلفه هذا المشروع من مليارات الدولارات؟ وكم ستبلغ ميزانيته المفتوحة للإنفاق عليه؟!! والغرض مما تقدم إبراز بعض من الجهود العظيمة، والأموال الطائلة التي تنفقها في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، من حجاج ومعتمرين، وزوار؛ أداء للأمانة الضخمة التي حملها إياها رب العالمين، بجعلها راعية المقدسات الإسلامية، وسادنة بيت الله الحرام، لا تريد من ذلك إلا رضا الله عز وجل ولا تريد من أي دولة أن تساعدها بشيء؛ لأنها قادرة والحمد لله على أداء الرسالة على الوجه الكامل، بعون الله.

"توسعة الحرم" ..أطلقها "المؤسس" ودشن آخر مشروعاتها الـ 5 الملك سل

كما حضر الحفل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأصحاب الفضيلة والمعالي الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والاسلامية والمنظمات الاسلامية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. خادم الحرمين يطلع على مجسم يوضح مشروعات التوسعة الملك سلمان وسماحة المفتي أثناء حفل التدشين الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف يطلعان على مجسم المشروعات المدشنة الأمير محمد بن سلمان حاضراً حفل التدشين د. عبدالرحمن السديس يلقي كلمته أثناء حفل التدشين د. ابراهيم العساف يستعرض مكونات المشروع عدد من أصحاب السمو الأمراء حضور التدشين

  • شحن دواء من مصر للسعودية
  • سناب سعود فهد
  • خطوات طلب صرف تعويض الدفعة الواحدة للمرأة مع الرابط | فنون
  • امواج ايلاند البحرين
  • فوائد القسط الهندي للشعر
  • موضوع عن متلازمة داون
  • أنواع المشاكل الأسرية وحلولها | ماميتو

قبل 93 عامًا.. ومرت بمراحل مختلفة هدفها خدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم يشهد حجاج هذا العام الاستفادة الكاملة من جميع مباني التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام الذي مر بمراحل عدة منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز أعمال توسعة مختلفة حيث حرص أبناؤه من الملوك على الاهتمام بخدمات الحجاج وتقديم كل ما من شأنه التيسير عليهم حيث توالت التوسعات حتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي دشن في يوليو الماضي خمسة مشاريع جديدة. ذكرى أكبر توسعة يصادف اليوم السادس من شهر ذي الحجة ذكرى إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله - افتتاح المرحلة الأولى من أكبر توسعة يشهدها المسجد الحرام؛ بهدف تهيئة الأجواء المناسبة لحجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر. مراحل تاريخية شهد الحرم المكي مراحل تاريخية مختلفة من التوسعة التي قادها الملك عبد العزيز - رحمه الله - ففي عام 1344هـ أمر بتشكيل إدارة خاصة سميت مجلس إدارة الحرم، والتي عملت على إدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته، وفي عام 1346هـ تم ترميم أروقة المسجد الحرام وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم، وتركيب مظلات لوقاية المصلين من حرارة الشمس، وتبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر.

زي تي في

وأعداء الأمة حينما يريدون إثارة الاضطراب والقلاقل يلفقون الأخبار ويتلقفها السذج ويصدقونها بل ويتسابقون في نشرها وهذا بقدر ما فيه من الإثم بنشر الكذب فإن فيه إثم عظيم إذا ما ترتب عليه ضرر بفرد أو جماعة فكيف من يضر بلاده وأمته بنشر الأخبار دونما تثبت والانسياق خلف الإشاعات، ولذا فيجب أن نكون جميعاً على يقظة وألا ننساق وراء المغرضين والحاقدين الذين يحسدوننا على ما نحن فيه من أمن وأمان ويتمنون زوال هذه النعمة عنا، إنّ من يسارعون في نشر الشائعات أو التسرع بالحكم والانتقاد لما جرى في هذه الحادثة، يعضدون أعداء هذه الدولة المباركة في نقدهم غير البنّاء لجهود الدولة المبذولة للحجاج ويقفون مع أعداء الملة والدين والوطن من أهل الملل والنحل الباطنية وأحزاب الشياطين، والبعض يرتضي أن يكون إمعة يسير بغير إدراك ووعي. لقد سخّر قادة هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وحكومته الرشيدة الراشدة لخدمة بيته الحرام، ومسجد رسوله - صلى الله عليه وسلم - فأمّنت السبل، ويسّرت الوصول إلى الحرمين الشريفين، وهيّأت كل ما فيه تيسير أداء مناسك الحج والعمرة لضيوف الرحمن، وهم حريصون كل الحرص على ألا تكون فريضة الحج ميداناً للمهاترات، والمساومات، ورفع الشعارات الجاهلية، والسعي لتحقيق مصالح خاصة، وأهداف معيّنة، أو استغلاله لأغراض وأجندات سياسية، أو دعوة مذهبية مقيتة، أو غير ذلك من الأهداف والمقاصد السيّئة التي تصرف الحج عن وجهته الشرعية، وتجعله بعيدا كل البعد عن قدسيته وروحانيته، وأن الله تعالى جعل الحج مناسبة عظيمة للوحدة والتضامن بين المسلمين كافة، وتجسيد معنى الأمة الواحدة، ليكون اجتماع الحجاج في هذه المشاعر المقدسة سبباً في تأليف قلوبهم، وجمع كلمتهم، وتعارف بعضهم على بعض، وتقوية أواصر المحبة والمودة بينهم، ويبذلون الغالي والنفيس لاغتنام فرصة الحج لتحقيق هذا المقصد العظيم، وهذه الغاية الشريفة، وجعله سبيلاً للتلاحم والتعارف والوحدة والتضامن بين المسلمين.

إن قيادة بلادنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لا يألون جهداً في سبيل خدمة الحجاج والمعتمرين، والخطأ لا يسلم منه أحد، وهم من أحرص الناس على أن يسير الحج وفق الخطط المدروسة التي يحفظ الله بها أمن الحجاج وسلامتهم، ومع ذلك هم أشد ما يكون على أهل التقصير والتهاون فهم أهل الحزم والعزم لا يتهاونون مع المقصر وإن كان أرفع الناس منصباً، وقد رأينا ذلك في عدّة وقائع، وقد وجَّه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهات المعنيَّة بمراجعة الخطط المعمول بها في الحج والأدوار والمسؤوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى، مُشدِّداً على وجوب بذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجاج بكل يسر وسهولة، وأكد خادم الحرمين الشريفين عدم تقليل حادث التدافع في منى مما يقوم به منسوبو القوات العسكرية بقطاعاتها من أعمال جليلة لخدمة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم، موضحاً أن تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن يتوقف بغض النظر عمَّا يظهر من نتائج التحقيقات. وإذا كنا نتوقع من الأعداء والحاقدين المتربصين نشر الإشاعات والأكاذيب والإساءة والتطاول فإننا نربأ ببعض أبناء البلاد ممن ينساقون خلف الشائعات دونما وعيٍ وإدراك ويتّهمون الجهات العاملة بالتخاذل دونما سند وبرهان، لست ضد إبداء الرأي مادام في فلك الاعتدال ودائرة المباح، فقد أبدى كثير من الناس آراءهم في هذه الحادثة وهذا لا حرج فيه، إنما الحرج في الافتيات على ولاة الأمر وركوب موجة النقد بالباطل ثم تكون هذه الموجة تصب في صالح أعداء هذه البلاد وأعداء ولاة أمرنا، وكان الواجب على الناقد أن يكون بصيراً، وأن لا يلقي كلامه على عواهنه فيستغلّه أعداؤُنا لضربنا بولاة أمرنا، وبث حالة من الخوف وعدم الثقة، فهذا ليس من النصح في شيء وفي العصر الحاضر شكّلت بعض الظواهر الاجتماعية السلبية في النشر مخاطر على المجتمعات لسهولة انتقال الأخبار عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وأجهزة الاتصال الحديثة وقلّ ما يصل من هذه الأخبار من دون زيادة أو نقصان إن لم تكن هده الاخبار مغلوطة في سياستها ومكذوبة من نشأتها، وفي الأحوال العادية لا يخفى ما تسببه هذه الأكاذيب والأراجيف من أضرار اقتصادية واجتماعية وأمنية وصحية، ومن المؤسف حقاً أن نرى ونسمع عن بعض من يتناقلون الأخبار التي ليست في مجالهم واختصاصهم فحسب، بل و»يغرّدون» بها وكم كذبة شاعت وانتشرت في أوساط المجتمع بسبب الاستعجال والاندفاع وعدم التثبت، ومع كثرة مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي أصبح الناس يتناقلون الأخبار دونما تثبت وروية وكأنّهم في سباق محموم للفوز بمن ينشر الخبر والمعلومة أولاً، والله ـ سبحانه وتعالى ـ حذرنا من الانسياق مع الأخبار الزائفة بتصديقها فكيف بنشرها وتعميمها يقول ـ تبارك وتعالى ـ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)، ويقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّث بِكُلِّ مَا سَمِعَ) أَخْرَجَهُ مُسْلِم، ويحذر نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ من آفات اللسان ويطالب المسلم بصونه وحفظه فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) رواه البخاري.