اثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية - أثر وسائل التواصل الاجتماعي في تفكك الأسرة والمجتمع - موقع مقالات إسلام ويب

  1. اثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية pdf
  2. اثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات بين افراد الاسرة

[٢] التأثيرات السلبية ينتج عن الاستخدام الخاطئ لوسائل الاتصال بعض التأثيرات السلبيّة على الأسرة ومنها: التأثيرات على الأطفال تؤدّي مُتابعة الأطفال للمشاهد العنيفة على شاشات التلفاز إلى زرع الخوف في نفوسهم، فهي تجترّهم إلى المشاكل السلوكيّة كالعدوانيّة، واضطرابات النوم، ويميل الشباب والمراهقون الذين يستخدمون ألعاب الفيديو والإنترنت العنيفة في تصرّفاتهم إلى العدوانية أكثر، كما تحفّز مشاهد تعاطي السجائر، والكحول، والمُخدّرات المراهقين إلى تجربتها واعتبارها أمراً مقبولاً، ومن ناحية أخرى فإنّ الجلوس أمام التلفاز لمُدّة تزيد عن الأربع ساعات يزيد من حالات البدانة لدى الأطفال، خاصّة عند ربط مُشاهدة التلفاز بتناوُل الوجبات الخفيفة، عدا عن تأثُّرهم بالإعلانات التجاريّة المُشجعّة على تناول الأغذية غير الصحيّة، كالمشروبات الغازيّة، والوجبات السريعة. [٣] التأثيرات الاجتماعية يؤدّي قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت وتصفّح المواقع المُختلفة لساعات إلى إدمان الإنترنت ، ممّا يؤثّر على سير الحياة الاجتماعيّة للأشخاص، وينطبق ذلك أيضاً على إدمان الهواتف المحمولة التي تُشغل الأفراد عن بيئتهم المُحيطة وعوالمهم الحقيقيّة والتواصل المباشر، واستبدال ذلك كلّه بعالم افتراضي.

اثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية pdf

  • كيف اصمم ثيم
  • مترجم جوجل ب
  • حكم خدمة المرأة لزوجها
  • وقف القرآن بمكة
  • اجمل 10 من جزر الفلبين التي تستحق الزيارة – رحلاتك
  • كيفية الحصول على فيزا سياحة كرواتيا للسعودين ؟ - المسافرون العرب
  • اثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية pdf
  • اعادة التدوير ppt
  • تحميل منصة ميتاتريدر
  • رقم اشتراك الكهرباء
  • اثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية

وحول الفتور الذي أصاب العلاقات الودية بين المسلمين في الأعياد والمناسبات، قال المترجم عاطف الحملي: هناك عادات ووسائل أكثر ودًّا للتهنئة نفقدها تدريجيًّا بسبب التطور التكنولوجي في وسائل الاتصالات، كانت التهنئة تستلزم في الماضي زيارات ودية لا بديل عنها بين الأهل والأصدقاء لإظهار كل شخص فرحته وحبه للآخر، ثم تحولت إلى اتصالات أقل ودًا تخفي بسماتنا على الوجوه، ثم هيمنت رسائل الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني التي تظهر معها رسومات مصطنعة لوجوه كارتونية، ثم رسائل تهنئة مجمعة لكل الأصدقاء تخلو من الاهتمام بشخص المرسل إليه. نحتاج إذا استطعنا العودة تدريجيًّا خطوة إلى الوراء في طريقة التهنئة لكي يبقى الود والتراحم. الفجوة بين القول والفعل: يشتكي بعض الأزواج من أن زوجته قد تمكث ساعات أمام وسائل التواصل لتنصح أروع النصائح الزوجية، ثم هي على المستوى العملي الواقعي لا تنفع نفسها بتلك النصائح التي تقدمها للآخرين. ويفسر د. الشريم هذه الظاهرة بقوله: من المعلوم أن الطرح النظري أسهل من العملي بكثير، وهذا الأمر لا يقتصر على النساء فقط، فربما يقع الرجل أيضًا في الأمر نفسه دون أن يشعر، بل إن بعض المنظرين الكبار في تخصصات عديدة يفشلون في تطبيق ما ينصحون به الآخرين، ولذلك ينبغي على الزوج أن يتسع صدره لمثل هذه الأمور، وأن يلجأ لأساليب مبتكرة ومتجددة لتحويل تلك الأفكار إلى واقع ملموس، ومن ذلك جلسات النقاش الودية التي يستمع فيها لما تطرح زوجته من أفكار، ثم يثني عليها، ويقترح عليها أن يلتزم معها بخطة معينة لتعديل وضع خاطئ أو تطوير جوانب معينة في تربية الأبناء أو الاهتمام بالمنزل.

الإحصائيات الأخيرة في دولة الإمارات تفيد بأن أكثر من 99% من عدد السكان البالغ عددهم تقريباً 10 ملايين يستخدمون بشكل أو بآخر تلك التقنيات بمعدل 3 ساعات يومياً للتواصل الاجتماعي. هذا الأمر يجعلنا في حاجة ماسة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة وانعكاساتها على الأسرة والمجتمع ككل. فعدد لا بأس به من الظواهر الاجتماعية في مجتمعنا اليوم أصبحت مرتبطة بوسائل التواصل واستخداماتها الخاطئة. فقد لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة الجريمة الإلكترونية والجرائم المرتبطة باستخدام التقنيات الحديثة. فالبعض ما زال يجهل بأن الجريمة التي يرتكبها من خلال استخدام التقنيات هي جرائم فعلية لها كل أركان الجريمة العادية ويعاقب عليها القانون. فجرائم الخطف والتهديد تتم بسهولة، بل وترتب عبر تلك الوسائل. فتيات صغار يغرر بهن الأمر الذي يدفعهن إلى التمرد على التقاليد الأسرية والخروج عن عادات وتقاليد المجتمع. بالإضافة إلى ذلك فالسب والشتم من خلال استخدام وسائل التواصل هو جريمة ودليل يعتد به أمام القضاء. ولا يخلو يوم من خبر عن جرائم التقنيات، الأمر الذي يجعل من تلك الجرائم جرائم فعلية لمعاقبة المخالفين.

اثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العلاقات الاسرية

نظرة متوازنة: وبرغم تحذيراته السابقة من الإفراط في التعاطي مع وسائل التواصل دعا الشريم إلى الإنصاف في تقييم تجربة وسائل التواصل، فقال: عندما يطرح موضوع المواقع الاجتماعية يرد في الذهن مباشرة «المخاطر»، بينما النظرة المتوازنة تتطلب النظر إلى الإيجابيات والسلبيات معًا، ليكون الحكم معتدلًا. ولكن بدون شك، استخدام أفراد الأسرة لتلك المواقع الاجتماعية قد أثر على تواصلهم الشخصي اعتمادًا على العلاقات التي صنعها العالم الافتراضي وجعلهم جزءًا منه، خاصة أن التفاعلات التواصلية مستمرة على مدار الأربع وعشرين ساعة يوميًّا وفي جميع أيام السنة. وأضاف أن مرحلة المراهقة بما تتميز به من تغيرات نفسية كبيرة، قد تجعل المراهق مائلًا للانزواء عن والديه وأسرته، ويلجأ إلى العالم الافتراضي سواء كان ذا صلة بواقعه من أصدقاء حقيقيين أو لا. وفي النهاية ينبغي أن تظل تلك الوسائط أدوات في أيدينا نستخدمها ولا تستخدمنا، نملكها ولا تملكنا، نتعامل معها بقدر الحاجة ولا نستسلم لما تفرضه علينا من قيم دخيلة. مغبون ذلك الشخص الذي يراهن على خسارة بيته وأصدقاء عمره الذين يؤازرونه ويدعمونه لصالح أصدقاء عالم وهمي لا يقدمون له سوى «لَيْكات»!

اثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية pdf

اثر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات بين افراد الاسرة

وسائل الاتصال الحديثة تُعرف وسائل الاتصال الحديثة على أنّها الوسائط التي يتم من خلالها إرسال واستقبال المعلومات، وهي بمثابة قنوات لتخزين ونقل المعلومات، وتشمل هذه الوسائل مجموعة الاتصالات السلكيّة، واللاسلكيّة، كما تعمل وسائل الاتصال الحديثة على تيسير عملية التواصل بين الأفراد، على اختلاف الأزمنة والأماكن بينهم مثل تناقُل المعلومات عبر المسافات الطويلة من خلال البريد الإلكتروني، أو عقد المؤتمرات عن بعد. [١] تأثيرات وسائل الاتصال على الأسرة التأثيرات الإيجابية تُمكّن وسائل الاتصال الحديثة 42% من الآباء من التحدّث يوميّاً مع أبنائهم عبر الهواتف المحمولة، وذلك وفقاً للمسح الذي أجراه مركز بيو للدّراسات العالميّة حول الإنترنت، حيث يُظهر المسح دور وسائل الاتصال في تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة البعيدين عن بعضهم البعض، وتُعتبر وسائل الاتصال الحديثة من الطرق الفعّالة للتواصل بين الآباء والأطفال في حالات الطلاق، وذلك عبر اللقاءات الإلكترونيّة المرئيّة، والمُحادثات المُتواصلة، حيث تُمكّن هذه المحادثات المرئيّة الوالدين المنفصلين من مُتابعة نمو، وتطوّر أطفالهم بطريقة فعّالة أكثر من الاعتماد على المُكالمات الهاتفية وحدها.

وأردف أن ارتباط الأطفال بتلك الأجهزة قد يؤدي إلى شعورهم بالملل من الزيارات العائلية وصلات الرحم، فيجدون في هذه الأجهزة مهربًا من محاولة قضاء الوقت بالتواصل الفعلي الواقعي مع أقاربهم، وبالتالي يبدأ الأقارب في الشعور بشيء من القطيعة الوجدانية معهم وإن كانوا حاضرين بأجسامهم. العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع: فيما يخص تأثير وسائل التواصل على عادات التواد والتزاور بين الناس، قال د. محمد الشريم: إن عادة التزاور بين الناس تقلصت لصالح تبادل الرسائل، وحدث هذا الأمر مع انتشار الهواتف الذكية، فقد صار بعض الناس يكتفي بالاتصال الهاتفي للتهنئة ببعض المناسبات أو حتى للسلام والسؤال عن الحال، ولا شك أن توافر الأجهزة الذكية قد وسع دائرة العلاقات الشخصية، وصارت الارتباطات بين زملاء العمل والدراسة والأصدقاء أكثر إلحاحًا في التواصل والرد. وأضاف أن جزءًا من المشكلة يعود إلى عدم القدرة على ترتيب الأولويات بشكل صحيح، ومن ثمَّ تحديد الأفراد الذين لهم حق الزيارة، ومن يكفي الاتصال بهم، لكن من ينظر إلى قائمة الهاتف ليلة العيد مثلًا يكتشف حجم المعاناة وصعوبة تحديد من يزور وبمن يتصل، وبالتالي صار هناك ضعف في الشعور بضرورة القيام بمتطلبات العلاقات الاجتماعية على المستوى الشخصي الذي كان يتم وجهًا لوجه.

بقلم: الدكتور حسين محادين بدايةً ؛ لابد من التذكير هنا بأن مفهوم يستند بالاساس الى الانترنت بتطبيقاته المتوالدة. فأدوات التواصل الاجتماعي غير محصورة في "الفيسبوك" او "التويتر" فقط، كما هو متداول لدى العموم، اذ تعني علميا وأجرائيا كل وسائل التواصل التكنولوجي التي تحقق للمستخدمين العديد من المؤشرات مثل التفاعل اللحظي المتبادل عبر اللغة والصور وبث الافلام القصيرة والصور الشخصة والعائلية. وهذا يشمل ادوات تكنولوجية اضافية مثل الهاتف الخلوي ، ومنظومة الاجهزة المحوسبة ايضا. وبناء على ما سبق، فلقد عملت وسائل التواصل التكنولوجية كاحدى اذرع العولمة العديدة على صعيد الاسرة العربية على ما يأتي: اولاً البناء الاسري التاريخي ممثلا في طبيعة انشاء الاسرة من حيث مقدمات الزواج التي كانت قبل دخول أدوات التواصل على الافراد من الجنسين والراغبين في الزواج، اليات روتنية بسيطة وجهوية، اذ كانت اغلب حالات الزواج تتم على اساس ابناء العمومة او ابناء القرية او المدينة الواحدة، او حتى الدين الواحد اي ما يعرف علميًا ب "الزواج الداخلي". ولكن ما أن دخلت هذه الوسائل التواصلية كاستحقاق مصاحب لاطروحات وادي العولمة واذرعها الفكرية منذ بداية تسعنيات القرن الماضي ، حتى شكلت سطوة على عناوين حياتنا انطلاقا من الاسرة وتراجع مكانتها كأولوية في حياة الشباب من الجنسين في حياتنا المعاصرة، بدليل تأخر سن الزواج وارتفاع نسب الطلاق في مجتمعنا العربي والاسلامي تحديدًا.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع «ديفورس-أون لاين» Divorce on line البريطاني أن «فيسبوك» وحده تسبب في ثلث حالات الطلاق في بريطانيا عام 2011. من جهته، أوصى الدكتور عبدالناصر جبل رئيس قسم خدمة الفرد بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، بالتقليل من قضاء الأوقات في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الإفراط في استخدامها يؤدي إلى الشعور بعدم الاكتفاء الزوجي؛ الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل ويرفع من احتمالات الطلاق. الخيانة الرقمية ساهمت مواقع التواصل في ظهور سلوكيات ومصطلحات كانت تبدو غريبة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وأصبح من السهل على الرجال والنساء التحدث إلى بعضهم البعض بلا حواجز أو وسائط. تفسر المستشارة الأسرية «تهاني الشروني» هذا النوع من الخيانة بقولها: «المشكلات التي نتعامل معها تحمل تناقضات غريبة، فقد يعكر صفو حياة هادئة وجميلة بين زوجين أن أحدهما استسهل الحديث والمزاح مع الغرباء في الفضاء الإلكتروني المجهول». وأضافت: «ما لم يكن ممكنًا التلفظ به في الحياة الحقيقية أصبح سهلًا عبر لوحة المفاتيح، فمن خلف هذه الشاشات يتجرأ الكثيرون وكأنهم يتخلصون في العالم الافتراضي من شخصياتهم الرزينة والمتحفظة.. وقد تعاملت مع مشكلات عديدة كان بدايتها ضغطة زر على علامة الإعجاب في فيسبوك من زوجة على منشور لشخص غريب الأمر الذي لم يتحمله الزوج، أو تعليق مازح من قبل الزوج على صورة لفتاة مما أثار حفيظة زوجته، فضلًا عن التساهل في الدردشة والذي غالبًا ما يكون بداية لمنكرات كثيرة».

ومن خلال ما وفرته ادوات التواصل الاجتماعي من حريات فردية مدعمة بتشريعات واتفاقيات دولية بصورة اضعفت كل التحالفات الرجعية بين ما هو قيمي تقليدي في اسرنا العربية مع دول وحكومات هي "الدولة القبيلة " مجازًا، ما أحرج هذه الاسر والحكومات معا من جهة وجعل الافراد من الجنسين يتجاوزون ما هو جماعي ووطني رسمي ضاغط عليهم ومبطىء للالتحاقهم في منظومات الحداثة وما بعدها، الامر الذي وفرته لهم ادوات التواصل ودون قدرة لكل من الاسرة كامتداد للحكومات ضمنا على الحد من حريات الافراد المختلفة ما جعل تاثيرها هو الابلغ والاكثر طواعية لشبابنا في الاختيار والمفاضلة بين كل ما يخصهم وبين الانماط البطريركية لبناء اسرتنا العربية على حد تعبير المفكر الدكتور هشام الشرابي. واخيرًا أجتهد بالقول، بأن الانسان العربي يعيش حاليًا حالة تصارع وتجاذب بفضل ادوات التواصل التكنولوجي هما اسرته البيولوجية ممثلة بوالديه واخوته ذات الامد المستمر من حيث الانتساب الاجتماعي لهم.. واسرته الذهنية الاقرب والاكثر اثرًا وتمثلا عبر سلوكيات معولمة انطلاقا من الحرية الفردية والقيمية الممارسة فعلا.. وبالتالي لابد من التاكيد كما اؤمن علما وتحليلا بأن التكنولوجيا هي ايدلوجيا حياتية معممة في هذا الكون الذي اصبح قرية بحجم الكف اي الهاتف الخلوي.

وأكدت الشروني أهمية أن يراعي كلا الزوجين شريكه، ويحرص على نزع فتيل أي شك أو استياء بإعادة بث روح الثقة، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بتقليص حجم وأهمية هذه الوسائط في حياتنا أولًا، ثم بالالتزام بالضوابط الشرعية والحياء ثانيًا. وقد استشعرت المجتمعات الغربية - برغم تفككها أصلًا - خطورة تلك المواقع، فهذا «د. فيل» الطبيب النفسي الأمريكي الشهير يؤكد فى برنامجه أن «فيسبوك» سلاح ذو حدين، وأنه قد يدمر العلاقات الزوجية، وخاطب جمهوره قائلًا: «اعملوا على استعادة التواصل بين الأشخاص الحقيقيين». تغافل عن الضوابط الشرعية: يرى الشيخ عبدالعزيز المطيري رئيس تحرير مجلة الأسرة أن ثمت وقائع كثيرة تدل على أن التوسع في قبول الصداقات بين الرجال والنساء على «فيسبوك» يفاقم المشكلات بين الأزواج، لأن الرجل الغيور لا يرضى من زوجته هذه الطريقة في التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي. ولتلافي الوقوع في تلك المزالق أوصى رواد الإنترنت بالخوف من الله عز وجل واستحضار رقابته في كل لحظة ودقيقة يكون فيها الإنسان متصلًا بالشبكة، مؤكدًا ضرورة وضوح الهدف من الدخول والمشاركة والالتزام بالضوابط الشرعية. كما نصح المطيري مستخدمي الشبكات الاجتماعية بالبعد عن أي شيء قد يدعو إلى الريبة أو يفتح بابًًا للفتنة، والابتعاد عن الدخول في المسائل الشخصية، داعيًا النساء إلى تجنب التبسط في الردود والمحادثات، وعدم الخضوع بالعبارة أو تليينها واستخدام اللغة الواضحة والواثقة، والكف المباشر عن المحادثة إذا تحركت الشهوة في القلب.