حتى اذا فزع عن قلوبهم

  1. 22 باب قول الله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير }
  2. حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق
  3. تفسير

وهكذا في حديث النواس بن سمعان أن الرب إذا تكلم أخذت السماوات منه رجفة وقال: رعدة شديدة خوفًا من الله عز وجل، فإذا سمع الملائكة ذلك خروا صعقوا وخروا لله سجدًا؛ فيكون أول من يرفع رأسه جبرائيل، فيكلمه الله بما أراد. الحديث. هذان الحديثان كلاهما مع الآية كلاهما يدلان على أن الملائكة يصيبهم خوف عظيم وذعر عظيم حين يسمعون كلام الله، وأن هذه الشياطين تسترق السمع، فإذا سمعوا الكلمة التي تكلم بها سكان السماء الدنيا فيما بينهم ألقوها إلى الكاهن أو الساحر إذا أراد الله امتحان الناس بذلك، وربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها فالساحر والكاهن يلقون تلك الكلمة على أصحابهم سيكون كذا بما سمعوا من السماء سيموت فلان سيخسف بالمحل الفلاني، سينزل مطر في المحل الفلاني على حسب ما سمعوا، فيكذب الكهنة والمنجمون الكذبات الكثيرة فيقول الناس: قد صدق يوم كذا في كذا وكذا فيصدقونه في كذبه كله بسبب الكلمة التي سمعت من السماء، وهذا من الابتلاء والامتحان نعوذ بالله، ولهذا قال ﷺ: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة كما يأتي إن شاء الله، ويقول ﷺ: من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول: فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ ويأتي البحث في هذا في الأبواب الآتية.

22 باب قول الله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير }

  • حتى اذا فزع عن قلوبهم
  • بالمبارك - زايد الصالح - سمعنا
  • بنك التسليف نماذج البريد - منتديات بورصات
  • دبلوم تربية بدنية بنات
  • نموذج استلام وتسليم سيارة
  • شركة هاجر
  • ذا سمس 4
  • فندق سنترال
  • طقاقات بدون موسيقى 2015
  • صورة رجل مسن حزين (شايب حزين) - احلى صور
  • درج حديد خارجي
  • قنوات بث حي مباشر

حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق

اعراب حتى اذا فزع عن قلوبهم تفسير حتى اذا فزع عن قلوبهم

تفسير

حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق

باب قول الله تعالى: حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [سبأ:23] في الصحيح عن أبي هريرة  عن النبي ﷺ قال: إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [سبأ:23]، فيسمعها مسترق السمع - ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض - وصفه سفيان ابن عيينة بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه - فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن. فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا؟ فيُصدّق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء. وعن النواس بن سمعان  قال: قال رسول الله ﷺ: إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة - أو قال رعدة - شديدة خوفا من الله  ؛ فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا، وخروا لله سجدا؛ فيكون أول من يرفع رأسه جبريل، فيكلمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة، كلما مر بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول جبريل قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله  الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.