تنكح المرأة لأربع حديث ضعيف

فكون الإنسان يطلب الجمال هذا أمر لا يُذم ولا يُمنع، ولكن حينما يكون هذا هو المطلوب فحسب دون النظر إلى الدين والتقوى فإن هذا أمر لا يسوغ بحال من الأحوال، فالجمال يذهب ولا يبقى إلا الحقائق، ومهما تطاولت الأيام والليالي فلابد أن ينقشع هذا الجمال، فهو قشرة، ثم بعد ذلك الأيام والسنون كفيلة بترحله وزواله، فتتغير الحال وتذهب تلك النضارة والحسن والبهاء والشباب ويتحول ذلك إلى شيء آخر، لربما تعافه النفوس وتنفر منه، وهذا لو أن العاقل تبصر ونظر إلى الحقائق دون المظاهر، فانظر إلى أجمل الجميلات ممن وصلن إلى سن الشيخوخة أو الكهولة أو نحو ذلك هل بقي من جمالهن شيء؟، لو نظرت إلى كبيرات السن والعجائز في الدنيا في مشارقها ومغاربها هل تميز بين التي كانت جميلة والتي كانت قبيحة؟، كل ذلك قد زال وانتهى، فهذا مثل النار التي ذهب نورها وبقيت حرارتها وإحراقها إذا كانت سيئة الخلق قليلة الدين، كما قال الله  وإن كان المثل في شيء آخر، لكن الشيء بالشيء يذكر: مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ [البقرة:17]، استفاد من إضاءتها ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ما قال: بنارهم، فذهب النور وبقيت الحرارة والإحراق، فهكذا الذي يتزوج جميلة لجمالها فقط، أو لأنه رآها في مكان، أو كانت له علاقة بها يتأذى بأخلاقها، وبتعاملها وبغرورها، وبترفعها عليه، وبمطالبها ثم بعد ذلك يذهب جمالها، وتبقى تَصليه تلك الأخلاق الفاسدة وقلة الخوف من الله  ، فالذي كان يطمع فيه قد ذهب، ثم يتحول بعد ذلك إلى حال، لكنه قد لا يستطيع فراقها؛ لأنها قد نثرت له بطنها، امتلأ البيت بالأولاد، أين يذهب بهم؟، وسمعت بعضهم يخبر ويصرح يقول: أدعو عليها في سجودي أن الله  يأخذ روحها وأستريح منها، هؤلاء تزوجوا من أجل الجمال، لكن بعد ذلك تغيرت معالم الجسد، كما هي سنة الله  في الخلق، وبدأ ذاك الجمال والقوام وكذا يذهب، بدأ الترهل والتغير، وبدأت الأخلاق السيئة تكون هي الباقية، فهو يتمنى الخلاص منها، لكن ماذا يصنع؟ عنده أولاد، وقد لا يجمل أمام الناس أنه يطلق بعد هذا العمر، فكم من رجل يتأذى غاية الأذية، ولكن بعد فوات الأوان، ومعروف أن المرأة غالباً إذا خمّست، بمعنى أنجبت خمسة أولاد غالباً تكون قد ضمنت أو توثقت من هذا الزوج أنه لا يستطيع أن يطلقها غالباً، أين يذهب بهؤلاء الأولاد؟، حتى لو تزوج ثانية لن تتقبل هؤلاء الأولاد، خمسة فما فوق، هذا هو الغالب، فيضطر إلى إمساكها والبقاء معها، فالمرأة تتمكن أو تتوثق من الزوج غالباً إما إذا كانت جميلة، أو كان يعطيها معسول القول ويشعرها بأنها كل شيء في حياته، كما يفعل بعض من لا خبرة له في الحياة أول الزواج، هي أفضل من أمه وأبيه والناس أجمعين، وهي كذا، وهي كذا، ويعطيها من الكلام الجميل، فتعرف أنها قد ملكت زمام قلبه، ثم بعد ذلك تبدأ تتصرف معه، وتتعامل معه من هذا المنطلق، وهكذا إذا كثر أولادها، خمّست، فأقول: الجمال ليس هو كل شيء.

شرح حديث : (تنكح المرأة لأربع . . . .) - الإسلام سؤال وجواب

تاريخ النشر: ٠٢ / جمادى الآخرة / ١٤٢٨ مرات الإستماع: 11121 تنكح المرأة لأربع الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب "زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم" أورد المصنف -رحمه الله-: حديث أبي هريرة  عن النبي ﷺ قال: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك [1]. تنكح المرأة لأربع.. ، أي: أن الناس في غالب الأحوال إنما تتوجه مطالبهم وأنظارهم إلى هذه الأوصاف الأربع. قال: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ، يقول: الناس يقصدون هذه الأمور والأوصاف في المرأة التي يريدون التزوج منها، فعليك أنت بالمرأة المتدينة بذات الدين تربت يداك ، ونكاح المرأة لجمالها أمر لا يُنكر، بمعنى أن كثيراً من النفوس تتطلبه، والله -تبارك وتعالى- قد شرع لنا أن ينظر الرجل إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها، بل قال النبي ﷺ: أنظرت إليها؟ [2] ، وحث على ذلك، وجعله سبباً للوفاق بين الزوجين، ولكن حينما يكون هذا المطلوب هو الوصف المنفرد الذي يطلبه الرجل من المرأة دون النظر إلى الدين مثلاً فإن ذلك يئول غالباً إلى صفقة خاسرة، والسبب هو أن المرأة إذا كانت جميلة ولا تخاف من الله  فقد يكون ذلك سبباً لغرورها، ولترفعها على هذا الزوج، ولربما أسرت قلبه فلا يجد فكاكاً من متابعتها ومطاوعتها حتى على مساخط الله  ، ولربما أمرته فقطع رحمه أو عق والديه، كل ذلك من أجل أسْر الجمال، ولا شك أن الجمال يأسر كثيراً من النفوس، ثم أيضاً كما قيل: الماء العذب يَكثر الواردون عليه، فإذا عُرف أن هذه المرأة جميلة ولا تخاف من الله  ، وتتبرج وتظهر زينتها فإن الأنظار تتوجه إليها، الرجال لا ينظرون إلى المرأة التي لا جمال لها عادة، وإنما ينظرون إلى الجميلة.

حديث (تناكحوا ...) ضعيف (من تزوج امرأة ...) ضعيف جداً

  • اجهزة الخدمة الذاتية للبنك الاهلي
  • كيفية تحديد قيمة العملات المعدنية القديمة: 8 خطوات (صور توضيحية)
  • التاكد من اصدار تاشيرة خروج وعودة
  • حمامات نسائيه في امريكا
  • 🥇 كيف اعرف رقم المبنى والرمز البريدي والرقم الاضافي » طيوف
  • كرتون لواط
  • بحث عن اوبن برافو
  • مشروع الطاقة الشمسية في الاردن
  • ما هي مهام المدير العام - موضوع
  • اختبار وزارة العدل المرتبة السادسة

ولاية الزوجة على مالها - الإسلام سؤال وجواب

يَقُول: إِنْ يَكُنَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَنْكِحُونَهُمْ مِنْ أَيَامَى رِجَالكُمْ وَنِسَائِكُمْ وَعَبِيدكُمْ وَإِمَائِكُمْ أَهْل فَاقَة وَفَقْر, فَإِنَّ اللَّه يُغْنِيهِمْ مِنْ فَضْله, فَلَا يَمْنَعَنَّكُمْ فَقْرهمْ مِنْ إِنْكَاحهمْ. ' وَقَوْله: { وَاللَّه وَاسِع} يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَاللَّه وَاسِع الْفَضْل جَوَاد بِعَطَايَاهُ, فَزَوِّجُوا إِمَاءَكُمْ, فَإِنَّ اللَّه وَاسِع يُوَسِّع عَلَيْهِمْ مِنْ فَضْله إِنْ كَانُوا فُقَرَاء. وَقَوْله: { وَاللَّه وَاسِع} يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَاللَّه وَاسِع الْفَضْل جَوَاد بِعَطَايَاهُ, فَزَوِّجُوا إِمَاءَكُمْ, فَإِنَّ اللَّه وَاسِع يُوَسِّع عَلَيْهِمْ مِنْ فَضْله إِنْ كَانُوا فُقَرَاء. ' يَقُول: هُوَ ذُو عِلْم بِالْفَقِيرِ مِنْهُمْ وَالْغَنِيّ, لَا يَخْفَى عَلَيْهِ حَال خَلْقه فِي شَيْء وَتَدْبِيرهمْ. يَقُول: هُوَ ذُو عِلْم بِالْفَقِيرِ مِنْهُمْ وَالْغَنِيّ, لَا يَخْفَى عَلَيْهِ حَال خَلْقه فِي شَيْء وَتَدْبِيرهمْ. '

حديث «تنكح المرأة لأربع..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

09-28-2013, 02:33 PM # 1 -||[كبار الشخصيات في المنتدى]||- تاريخ التسجيل: Jun 2012 المشاركات: 4, 190 مقالات المدونة: 1 معدل تقييم المستوى: 12 شرح حديث:( تنكح المرأة لأربع.... ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم أفهم معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها) فهل هذا يعني أن المرأة يجب أن تكون غنية وجميلة وذات حسب وأن تكون متدينة ؟ موضوع التدين واضح بالنسبة لي ولكن ماذا عن بقية الأشياء ؟ الحمد لله: هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ). وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها. وإنما المعنى: أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( فاظفر بذات الدين تربت يداك).

خطبة عن حديث :( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

كيف تكونين زوجة صالحة - موضوع

فأقول: مثل هذه القضايا يحتاج الإنسان أن يتبصر بها، فالدين هو الذي يبقى، وباقي الأشياء تذهب، طيب لو ذهب المال أو امتنعت أن تعطيه، هو تزوج من أجل المال، فهنا يزهد فيها. نسأل الله  أن يلطف بنا، وأن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يرزقنا وإياكم الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يزوج أيامى المسلمين رجالاً ونساءً، وأن يوفقهم، وأن يحسن العاقبة للجميع في الأمور كلها، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين، رقم: (5090)، ومسلم، كتاب الرضاع، باب استحباب نكاح ذات الدين، رقم: (1466). أخرجه مسلم، كتاب النكاح، باب ندب النظر إلى وجه المرأة وكفيها لمن يريد تزوجها، رقم: (1424).

(ولحسبها) ، الحسب هو مآثر الإنسان، الأعمال التي قام بها، له كرم وشجاعة وجود، وخلال طيبة ونحو ذلك، فما يعتد به الإنسان ويحسبه عند المفاخرة أنا فعلت وأنا فعلت، وأنا توليت المنصب الفلاني، والمنصب الفلاني، وكذا، وعميد كذا سابقاً، ووكيل كذا سابقاً، ومدير كذا سابقاً، و"سابقًا" هذه التي يضعها في صفوف وأسطر هذه هي التي يسمونها الحسب، يحتسبه يعرضه أمام الناس، فالله  قسم العقول على الناس كما قسم عليهم الأرزاق، والعاقل هو الذي ينظر إلى الحقائق. وبعضهم يقول: الحسب يدخل فيه النسب، الأجداد، الآباء، ما له من نسب، والمقصود أيًّا كان إذا تزوج الرجل المرأة لمنصبها أو لحسبها ونسبها دون أن ينظر إلى الدين فإنها قد تترفع عليه، وتكون مُدِلّة عليه، وكثير ممن يتزوج امرأة هي فوقه في المنصب والمرتبة، والنسب والشرف، وما أشبه ذلك لا يسلم في غالب الأحيان، وإذا كانت هذه الأمور كامنة في النفوس فقد تظهر في أوقات الخصومات، كلمة واحدة تقال يمكن أن تغير ماء البحر كاملاً، تقال في حقه من أبيها، أو منها، أو من أخيها، وما حاجته لهذا؟، كلمة واحدة تكدر ماء البحر، يُلمز بها في نسبه أو في حسبه أو في بلده، ما حاجتك أن تتزوج بامرأة تكون سيدة لك؟، ولذلك الإنسان إذا تزوج يحرص أن يتزوج امرأة مشاكلة له لا تترفع عليه، لا تشعر أنها فوقه، وكثيرًا ما أسمع بأذني شكاوى النساء، إذا جاءت المشاكل فعلاً، واليوم أو أمس تقول إحدى النساء: نحن أرفع منه مرتبة وشرفاً ونسباً ومكانة اجتماعية، والآن تقول: بدأت أشعر أن ما يقوله بعض الفقهاء من شرط الكفاءة أنه له وجه، وقد يكون كلاماً صحيحاً، لاحظوا متى ظهر الكلام؟ يوم جاءت المشكلة، ما حاجة الإنسان لهذا كله؟، تزوج امرأة قريبة لك، ولذلك ما أعقل الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- له كلمة بعنوان: "زوجتي" تجدونها في موقع الإسلام اليوم، كلمة جميلة جدًّا، من أجمل ما قرأت، يذكر فيها أنه تزوج امرأة لا جديد بخصوصها، أبوه قاضٍ وأبوها قاضٍ وهي بنت عمه، حياتهم الاجتماعية البيت متقارب جدًّا، أما أن يتزوج واحدة من بيئة بعيدة، وعادات أخرى تماماً، وتشعر أنها فوقه ونحو ذلك، وهو يرى أن هذه التصرفات من الكرم ومن المروءة، وأنه يُلزِّم ويعزم، ويذبح ونحو ذلك.

الزواج في الإسلام شرع الله -عزّ وجلّ- الزواج لتكوين الأُسر والمحافظة على النسل البشريّ، فيتكاثر الناس ويعمرون الأرض، ولعلّ بناء الأسرة الصالحة هو الهدف الأساسيّ والمُبتغى الرئيسيّ للزواج، ويكون ذلك بأمر الأبناء بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وأن يقوم الوالدين عليهم بأمر الله فيأمرونهم بذلك ويساعدونهم عليه، وإلى جانب الدين والخير يجدر بالآباء والأمهات تعليم أبنائهم الأدب وتقويم سلوكهم بما يتناسب مع أخلاق الشريعة الإسلامية الغرّاء، وممّا يدلّ على ذلك الدور قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- فيما رواه عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (ألا كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِه، فالإمامُ الذي على الناسِ راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيتِه، والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِه وهو مسؤولٌ عن رعيتِه، والمرأةُ راعيةٌ على أهلِ بيتِ زوجِها وولدِه وهي مسؤولةٌ عنهم، وعبدُ الرجلِ راعٍ على مالِ سيدِه وهو مسؤولٌ عنه، ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِه) ، [١] وتجدر الإشارة إلى أنّ التربية يجب أن تكون بشكلٍ يتناسب مع كلّ مرحلة عمريّة يمرّ بها الأبناء، وتستند بالدليل القطعيّ إلى القرآن الكريم، والسنة النبوية، وسيرة الصحابة والسلف الصالح، أمّا الهدف الثاني من الزواج فهو تحقيق الاستقرار العاطفي والنفسيّ، حيث بيّن الله -عزّ وجلّ- ذلك بقوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ، [٢] وإنّ للزواج ثلاثة أركان؛ أمّا الأول فهو الشعور بالمحبة والطمأنينة والصفاء بين الزوجين، وأمّا الركن الثاني فهو التعاون والتشارك بين الزوجين وبين أسرة كلٍ منهما، وأمّا الركن الثالث فهو الرحمة التي يُبديها الآباء في التعامل مع أبنائهم والمجتمع كافّةً.