قضايا الشباب عقوق الوالدين

  1. عقوق الوالدين.. جريمة كبرى حرمتها كل الشرائع والأديان
  2. تعبير عن عقوق الوالدين - موضوع
  3. بحث عن
  4. قضيه من قضايا الشباب في عقوق الوالدين

عقوق الوالدين.. جريمة كبرى حرمتها كل الشرائع والأديان

قضايا الشباب في عقوق الوالدين

[٥] عقوق الوالدين إنّ عدم البرّ بالوالدين من كبائر الذنوب والمعاصي، ويعرّف عقوق الوالدين بأنّه القيام بالأوامر التي تسبب الأذى للوالدين، سواءً أكان ذلك في الأقوال، أو في الأفعال، ويستثنى من ذلك معصية الله تعالى، والشرك به، فإنّ الله -تعالى- نهى عن العقوق بالوالدين، وخاصّةً في أهم الحالات التي يحتاج بها الوالدان إلى أبنائهما، حيث قال الله تعالى: (إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا* وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا) ، [٦] وروى الطبري عن مجاهد أنّ الواجب على الأبناء عدم التضجر والتأفف، عند رعاية الوالدين، وإماطة وإزالة الأذى عنهما، حيث إنّ الوالدين كانا يفعلان ذلك لأبنائهما في صغرهم، ويجب الإحسان ولين الكلام مع الوالدين، وعدم الامتناع عن الأوامر التي يطلبانها، أو يفضلونها من أبنائهم، ومما يدل على ذلك تحذير الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- من عقوق الوالدين، حيث النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللَّهَ حرَّمَ عليكم عقوقَ الأمَّهاتِ، ومنعًا وَهاتِ، ووأدَ البناتِ) ، [٧] فإنّ عقوق الوالدين من الأسباب التي تؤدي إلى دخول النار في الحياة الآخرة ، فإنّ العاق لوالديه يفتح له بابان إلى جهنم، كما أنّه محرومٌ من النظر إلى وجه الله تعالى، فضلاً عن العقوبة التي ينالها في الحياة الدنيا، وعدم مغفرة الله -تعالى- لذنوبه، ويُحرم العاقّ لوالديه من صحبة الأنبياء عليهم السلام، والصدّيقيين والشهداء، ولا يوسع للعاق في رزقه ، وكسبه، وسعيه، ولا تُقبل أعماله من الله تعالى، ويمقت الله -تعالى- العاق، ويغضب عليه، ولا ينال الخاتمة الحسنة، فتكون وفاته وفاة سوءٍ، كما أنّ الله -تعالى- يلعنه، وكذلك الملائكة والمؤمنون، ولا يستجيب الله -تعالى- دعاءه ، ولا ينال العاق برّ أولاده وأحفاده مستقبلاً.

الحذر من العقوق ويوضح الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود بالرياض: إنّ ديننا الحنيف حذَّر من عقوق الوالدين وواجب طاعتهما وبرهما، حيث قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أو كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} (سورة الإسراء 23-24), وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث والرِّجلة) رواه النسائي والحاكم. وقال: إنه لا يقدم على عقوق الوالدين إلا فاقد المروءة سيئ الخلق قليل الدين، ومن كان كذلك مع أوثق الناس به وأكثرهم تفضلاً عليه كان مع الناس أدنى مروءة وأسوأ خُلقاً وأقل ديناً.. مؤكداً أنه مهما حصل من الوالدين فلا يجب عقوقهما لأن ما يبدر منهما تجاه أبنائهم وبناتهم يكون في الغالب بدافع الشفقة، والرحمة، والخوف، وهذه الأمور قد لا يعيها الأبناء والبنات في الصغر ولكن بعدما يكبروا ويعوا الحياة جيداً يتبين لهم فضل الوالدين ولماذا ذلك المنع والخوف والقسوة والشدة التي تبدر منهم ونحن صغار السن؟ ويضيف الدكتور محمد الرومي أن من صور العقوق إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول والفعل، ونهرهما وزجرهما، ورفع الصوت عليهما، والتأفف من أوامرهما، والعبوس وتقطيب الجبين أمامهما، والنظر إليهما شزراً، والأمر عليهما، وترك الإصغاء لحديثهما، وشتمهما، وذم الوالدين أمام الناس، وتشويه سمعتهما، والمكث طويلاً خارج المنزل مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج، وتمني زوالهما، أو إيداعهما دور العجزة، والبخل عليهما والمنة وتعداد الأيادي، انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة.

  • جمع معلومات في قضية من قضايا الشباب عقوق الوالدين
  • الخطوط البريطانية الرياض رقم
  • حبوب ليريكا والجنس - مستشفي الأمل لعلاج الادمان
  • غرف نوم مودرن كاملة بالدولاب والتسريحه 2014
  • رقم مطعم هرفي الموحد Archives - عروض اليوم
  • قضية الشباب عقوق الوالدين