Groups أَهْلًا وَسَهْلًا بِالَّذِينَ أُحِبُّهُمْ... وَأَوَدُّهُمْ فِي اللَّهِ ذِي الْآلَاءِ أَهْلًا بِقَوْمٍ صَالِحَيْنِ ذَوِي تُقًى... غُرِّ الْوُجُوهِ وَزَيْنِ كُلِّ مَلَاءِ يَسْعَوْنَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ بِعِفَّةٍ... وَتَوْقِيرٍ وَسَكِينَةٍ وَحَيَاءِ لَهُمُ الْمَهَابَةُ وَالْجَلَالَةُ وَالنُّهَى... وَفَضَائِلُ جَلَّتْ عَنِ الْإِحْصَاءِ وَمِدَادُ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلَامُهُمْ... أَزْكَى وَأَفْضَلُ مِنْ دَمِ الشُّهَدَاءِ يَا طَالِبِي عِلْمَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ... مَا أَنْتُمُ وَسِوَاكُمُ بِسَوَاءِ [قاله: أبو بكر بن دريد، جامع بيان العلم وفضله ج1 ص151] عقيدتي ومنهجي بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فإني أؤمن أنّ الله واحد لا إله إلا هو، ولي... See More 162, 213 people follow this Facebook is showing information to help you better understand the purpose of a Page. See actions taken by the people who manage and post content. Page created - July 8, 2017
هذه الأمور كانت كافية لتجعل محمد شمس الدين يفضل العزلة نسبياً ويقلّص حضوره في المدينة، "تَرَكَ وجهَهُ العِالقَ على زُجاجِ باص/ عادَ إلى أريافٍ"، بحسب الشاعر شبيب الأمين ، إذ بات يمضي أكثر وقته في مرسمه في بلاد صور يحاول القراءة الكتابة، وحين يزور المدينة، لا بدّ له أن يمرّ على حانة نايا أو أبو ايلي... يعيش اللحظة مع السيجارة التي لا تنطفئ، وهو في معرضه "مائيات في عين الشمس" بدا كأنه يقدم رثاء لمرحلة كان جزءاً منها، تجلّت فكرة الموت في المعرض وحضرت أسماء رسامين غابوا مثل: رفيق شرف، بول غيراغوسيان، رشيد وهبي ومصطفى الحلاج، إلى جوار أسماء كتّاب وشعراء مثل: بسام حجار، عبد الأمير عبد الله، وعاصم الجندي. بطريقة ما، يبدو شمس الدين، بحسب الشاعر حسين بن حمزة ، كمن "يرثي حقبة بيروتية كاملة عبر أشخاص صنعوا ثقافة تلك الحقبة ومزاجها المديني، خصوصاً في شارع الحمرا ومقاهيه ومسارحه". محمد شمس الدين اشتهر بحروفياته والنساء الوحيدات المستلهمات من نساء ماتيس، الرسام الذي جعله يعود إلى "الشرق والكتابة والزخرفة، الألوان الزرقاء، والأحمر الجميل، وذاك الفراغ المعبد باللون". وهو تأثر بطقوس رفيق شرف وطريقة الرسم في العتمة.