ميناء جوادر الباكستاني

فالخطوات الصينية الباكستانية القطرية تقوم على صياغة أجندة اقتصادية جديدة للمنطقة على أساس الاقتصاد الجيولوجي لميناء جوادر، في حين تعمل كل من الإمارات والهند على إفشال المشروع وعرقلته من خلال ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية للاستثمار في دبي وعدم توجيه استثماراتهم إلى "جوادر". كما أنَّ نجاح الصين وباكستان وقطر في إطلاق هذا المشروع يحول الصراع بين باكستان والهند إلى نقطة نجاح للأولى كما يعدّ امتدادًا إضافيًا للنفوذ الروسي في آسيا الوسطى لتتقدم هي الأخرى على غريمتها الأمريكية. ويعني المشروع أيضًا انتهاء حتميًا لدور دبي المعهود كمركز تجاري عالمي في غضون 10 سنوات من الآن ولن يكون بذلك محطة بحرية خاسرة للإمارات في حرب موانئها، فحسب بل سيكون بديلًا عن دبي نفسها.

ميناء "جوادر" الباكستاني يهدد بزوال موانئ دبي خلال 10 سنوات | وطن

وأعلنت الصين استعدادها لاستثمار نحو 4. 5 مليار دولار في لوجيستيات المشروع من إنشاء الطرق والفنادق والمطارات وغيرها من البنى التحتية حول ميناء جوادر. وفي العام الماضي 2016 وصل ميناء جوادر أولَى شحنات البضائع الصينية بعد أن قطعت مسافة 3 آلاف كيلو متر من إقليم شينجيانج. وتقدّر تكلفة الاستثمار السنوي في المشروع الصيني بنحو 150 مليار دولار سنويًا؛ حيث ينقسم المشروع إلى حزام برّي وطريق بحري ويقع جوادر ضمن خطة الحزام البري الذي يتكون من 6 طرق رئيسية أشهرها طريق قطار لندن الصور العظيم الذي يقطع 18 ألف كيلومتر ويمر بتسع دول (الصين، كازاخستان، روسيا، بلاروسيا، بولندا، ألمانيا، بلجيكا، بريطانيا، وفرنسا). ومما يعزّز أهمية الميناء، موقعه الاستراتيجي جنوب غرب باكستان، حيث يطلّ على بحر العرب بالقرب من مضيق هرمز الذي تعبر منه ثلث تجارة النفط العالمية، والذي تسيطر عليه حاليًا الإمارات من خلال احتلالها لأغلب الجزر اليمنية الواقعة على المضيق. كما يساعد موقع الميناء في تقليل الوقت والمال على الرحلات التجارية، ويعدّ موقع الميناء ذا أهمية استراتيجية أخرى لوقوعه بين جنوب ووسط آسيا والشرق الأوسط، كما يمثل جزءًا هامًا من طريق الحرير القديم الذي يربط الصين مع أوروبا وآسيا وإفريقيا.

طالع أيضًا: جيواني ميّز عن كادر. كوادر گوادر ميناء Gwadar Clockwise from left: Gwadar Beach, ميناء جوادر, natural stone's in the city and the view of Gwadar City Gwadar view الإحداثيات: 25°07′35″N 62°19′21″E / 25. 12639°N 62. 32250°E تقسيم إداري بلد باكستان التقسيم الإداري في باكستان بلوشستان منطقة كوادر عاصمة لـ خصائص جغرافية • المجموع 12٬637 كم 2 (4٬879 ميل 2) ارتفاع 4 متر عدد السكان (1998) • تقدير (2006 [1]) 85٬000 معلومات أخرى منطقة زمنية توقيت باكستان ( ت. ع. م+5) Calling code 086 رمز جيونيمز 1177446 Number of بلدةs 1 Number of Union councils 5 الموقع الرسمي www تعديل مصدري - تعديل گوادر هي مدينة ميناء تطل على بحر العرب ، تقع على الساحل الجنوبي الغربي من بلوشستان ، باكستان. كانت خاضعة لعُمان منذ 1797 وحتى عام 1958. وفي عام 1955 عقدت مفاوضات بين الجانب العماني والجانب الباكستاني الذي مثله في وقتها چوہدری محمد علی رئيس الوزراء وعضو بريطاني قضائي، والجانب العماني. حيث تمخضت هذه المفاوضات عن شروط، [2] [3] من أهمها: أولا: انضمام كافة البلوش إلى القوات العمانية، وهذا ما أدى لاحقا إلى بروز البلوش كمكون يحتل شريحة كبيرة في القوات العمانية ثانيا: استمرار في تطوير وتنمية موارد جوادر.

شاهد| ميناء “جوادر” الباكستاني.. صفعة جديدة للإمارات – أنصار بورسعيد

  1. ميناء جوادر الباكستاني صراع اقتصادي صامت في خليج عمان وتهديد مباشر لمكانة دبي الاقتصادية
  2. اهتمام صيني بميناء غوادر الباكستاني
  3. ميناء
  4. ميناء "جوادر" الباكستاني يهدد بزوال موانئ دبي خلال 10 سنوات | وطن
  5. سفارة تركيا بالرياض
ميناء جبل علي

الصيني

وكانت الخطوة الأخرى في محاربة الإمارات للمشروع بتكوين تحالف مع الهند العدو التقليدي لباكستان وزار رئيس وزراء الهند نارندار مودي دولة الإمارات في نفس عام توقيع اتفاقية جوادر الباكستانية الصينية وكانت تلك الزيارة الأولى لرئيس وزراء هندي منذ 37 عامًا. ومما يعزّز الشراكة الإماراتية الهندية تضرر الدولتين من المشروع فالأولى مهددة بتوقف موانئها والثانية تتخوف من مرور المشروع في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، وهو ما يعني أن الإقليم سيخضع للحماية الصينية بعد أن أصبح ممرًا لبضائعها. كما زاد المشروع من التقارب الإماراتي الهندي الإيراني، حيث تخشى الأخيرة من ميناء جوادر وقامت بتعجيل تطوير ميناء تشابهار الذي يبتعد 165 كيلو مترًا عن جوادر، وقامت بتسليم الميناء بشكل كامل للهند ضمن خطة تكلف نحو نصف مليار دولار. ويفسر البعض الهجمة الشرسة التي شنّتها الإمارات بالتحالف مع السعودية ضد قطر كون الأخيرة أعلنت استعدادها لدفع 15% من كلفة تطوير وبناء الممر الباكستاني بميناء جوادر لنتنقل بذلك الأزمة الخليجية إلى سواحل باكستان. ويزداد الصراع الإقليمي على الميناء بوقوف الولايات المتحدة في صف الهند والإمارات فيما تدخل غريمها الروسي ليدعم كلًا من الصين وباكستان وقطر مما يشير إلى أنَّ المسألة أصبحت صراعًا دوليًا على النفوذ والسيطرة في بحر العرب.